للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال علي بْن المديني (١) ، عَن سفيان: قطع بشر بْن مروان عرقوبيه، فقلت: فِي أي شيء؟ قال: فِي التشيع.

وَقَال القواريري (٢) ، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: مر بي عمار الدهني، فدعوته، فقلت: يا عمار تعال. فجاء، فقلت: سمعت من سَعِيد بْن جيبر؟ قال: لا. قُلْتُ: فاذهب.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي داود: كانت لأبي بكر بْن عياش صولة، مر بِهِ عمار الدهني، فَقَالَ لَهُ: تعال هاهنا أنت سمعت من سَعِيد بْن جبير؟ فَقَالَ: لا. قال: اذهب بسلام.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (٣) .

قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة (٤) .

روى له الجماعة سوى البخاري (٥) .

٤١٧٢ - فق: عمار بن نصر السعدي (٦) ، أَبُو ياسر


(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٦٢.
(٢) نفسه.
(٣) ٥ / ٢٦٨. وفيه: ربما أخطأ.
(٤) وَقَال الدوري: لم يذكره إلا بخير (يعني يحيى بن مَعِين) (تاريخه: ٢ / ٤٢٤) .
وَقَال التِّرْمِذِيّ: ثقة (التِّرْمِذِيّ: ٤ / ١٩٦) . وَقَال يعقوب بْن سفيان: لا بأس به (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٨٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يتشيع.
(٥) هذا هو آخر الجزء الحادي والخمسين بعد المئة من الاصل. وقد كتب ابن المهندس في حاشية نسخته بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(٦) الكنى لمسلم، الورقة ١٢٦، وتاريخ واسط: ١١٦، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٦٠، =