أسلم بمكة قديما هُوَ وأبوه وأمه، وكانوا ممن يعذب فِي اللَّه، فمر بهم النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وهم يعذبون، فَقَالَ: صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة. وقتل أَبُو جهل سمية طعنها بحربة فِي قبلها، فكانت أول شهيد فِي الإسلام.
وَقَال مسدد: لم يكن فِي المهاجرين أحد أبواه مسلمان غير عمار بْن ياسر.
شهد بدرا، والمشاهد كلها مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهاجر إِلَى أرض الحبشة، ثُمَّ إِلَى المدينة، وفيه أنزل اللَّه عزوجل:(إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)(١) .
رَوَى عَن: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ع) ، وعن حذيفة بْن اليمان (م) .