للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويجمع نوفلا وبْني عكب • كلا الحيين أفلح من أصابا.

ثُمَّ أقدتهم خزاعة ودعوهم إِلَى اليمن، وزينوا لهم ذَلِكَ، وَقَالوا: أنتم لا يغسل عنكم ذكر الروم إلا أن تدعوا أنكم من غسان فأنتم إِلَى غسان بعد (١) .

وَقَال يعقوب بن شَيْبَة نحو ذلك.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْن البرقي: شهد بدرا والمشاهد كلها، ويقول من ينسبه: عمار بْن ياسر بْن عمار بْن مالك بْن كنانة بْن قيس بْن الحصين بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن جارية بْن يام بْن مالك بْن عنس. وهذا النسب فِي غير موضع وهو المشهور. وأمه سمية بْنت سلم من لخم. وكان أصلع فِي مقدم رأسه شعرات وفي قفاه شعرات، ذكر ذَلِكَ محمد بْن ثور عن معمر عن زياد بْن جبل، عَن أَبِي كعب الحارثي. جاء عَنْهُ من الحديث بضعة وعشرون وأكثرها لأهل الكوفة وثلاثه أحاديث لأهل المدينة.

وَقَال الواقدي (٢) عن عَبد اللَّه بْن أَبي عُبَيدة بْن محمد بن عمار


(١) هكذا قالوا أن الأزرق تزوح سمية، وكذا قال ابن قتيبة أيضا (٢٥٦) وتعقبه ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب "فقال: "وهذا غلط من ابن قتيبة فاحش، وإنما خلف الأزرق على سمية أم زياد، زوجة مولاه الحارث بن كلدة منها، لان كان مولى لهما، فسلمة بن الأزرق أخو زياد لامه، لا أخو عمار، وليس بين سمية أم عمار وسمية أم زياد نسب ولا سبب.
(٢) طبقات ابن سعد: ٣ / ٢٦٤، وتاريخ بغداد: ١ / ١٥٢.