للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو بَكْر بْن خزيمة: لا يحتج بحديثه.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (١) : قدم واسط، فكتب عَنْهُ هشيم وأبو عوانة، وكان عَلَى قضاء المدينة قتله عَبد اللَّه بْن علي بالشام سنة اثنتين وثلاثين ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : أَخْبَرَنِي يعقوب بْن إبراهيم بْن سعد أن عَبد اللَّه بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عباس قتل عُمَر بْن أَبي سلمة ليالي خرجوا بالشام، وكان عُمَر مَعَ بْني أخت لَهُ من بْني أمية فقتلهم معهم.

وَقَال موسى بْن زكريا عن خليفة بْن خياط: وقتل عَبد اللَّه بْن علي عُمَر بْن أَبي سلمة يعني سنة اثنتين وثلاثين ومئة.

وَقَال أَبُو حفص الأهوازي، عَنْ خليفة بْن خياط (٣) : قتله عَبد اللَّه بْن علي بالشام سنة ثلاث وثلاثين ومئة، والصحيح الأول، والله أعلم (٤) .


(١) ٧ / ١٦٤.
(٢) طبقاته: ٩ / الورقة ١٩٠.
(٣) طبقاته: ٢٦٢.
(٤) وَقَال أَبُو داود: لم يرو عنه شعبة لانه كان يخضب بالسواد (سؤالات الآجُرِّيّ: ٥ / الورقة ٤) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ٧١١) . وَقَال ابن عدي: عُمَر بن أَبي سلمة متماسك الحديث لا بأس به (الكامل: ٢ / الورقة ٢٠٠) . وَقَال البخاري: صدوق إلا أنه يخالف فِي بعض حديثه. وَقَال البرقي: أكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه. وَقَال الدوري: سألت ابن مَعِين عن حديث من حديثه، فقال: صحيح. وسألته عن آخر فاستحسنه (تهذيب التهذيب: ٧ / ٤٥٧) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ.