للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه أَبُو داود فِي كتاب "المراسيل"عن عَبد اللَّه بْن الجراح عن جرير (١) .

وَقَال يعقوب بْن سفيان: حَدَّثَنِي هشام بْن عَمَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حمزة، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن داود أن عبدة بْن أَبي لبابه بعث معه بخمسين ومئة يفرقها فِي فقراء الأمصار.

قال: فأتيت الماجشون، فسألته، فَقَالَ: ما أعلم أن فيهم اليوم محتاج أغناهم عُمَر بْن عبد العزيز فزع إليهم فلم يترك منهم أحدا إلا ألحقه.

وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي ابْن زيد، عن عُمَر بْن أسيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد ابن الخطاب. قال: إنما ولي عُمَر بْن عبد العزيز سنتين ونصفا، ثلاثين شهرا، واللَّهِ ما مات عُمَر بْن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هَذَا حيث ترون فِي الفقراء، فما نبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيهم، فلا يجدهم، فيرجع بماله، قد أغنى عُمَر بْن عبد العزيز الناس.

وَقَال جرير بْن حازم عن عيسى بْن عاصم: كتب عُمَر بْن عَبْد العزيز إِلَى عدي بْن عدي: إِن للإسلام سننا وشرائع وفرائض فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش أبينها لكم لتعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص.


(١) وأخرجه في الخراج والامارة من سننه (٢٩٧٢) .