للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يدلس (١) .

وَقَال عَبد اللَّه (٢) بْن أحمد عَن يحيى بْن مَعِين: لم أكتب عَنْهُ شيئا، وأصله واسطي نزل البصرة، وكان يدلس، وما كَانَ بِهِ بأس حسن الهيئة.

وَقَال محمد بْن سعد (٣) : كَانَ ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدا يقول: سمعت وحَدَّثَنَا، ثُمَّ يسكت ثُمَّ يقول: هشام بْن عروة، والأعمش.

وَقَال عفان بْن مسلم: كَانَ رجلا صالحا، ولم يكونوا ينقمون عَلَيْهِ غير التدليس، وأما غير ذَلِكَ فلا، ولم أكن أقبل مِنْهُ حتى يقول "حَدَّثَنَا.

وَقَال أَبُو حاتم (٤) : محله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا لَهُ إِذَا جاء بزيادة، غير أنا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة (٥) .

وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي (٦) : أرجو إنه لا بأس بِهِ.


(١) وَقَال أَبُو طالب: قال أحمد بن حنبل: عُمَر المقدمي ثقة (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨) .
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨، وانظر ضعفاء العقلي، الورقة ١٤٤.
(٣) طبقاته: ٧ / ٢٩١.
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٦٧٨.
(٥) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان في الاصل وَقَال أبو حاتم إلى آخره في ترجمة عُمَر بن عُبَيد، وهو وهم.
(٦) الكامل: ٢ / الورقة ٢٠٢.