للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُصَدِّقَنِي بِمَا سمعت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ سَلْمَانُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْضَبُ، فَيَقُولُ فِي الْغَضَبِ لأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ويَرْضَى فَيَقُولُ فِي الرِّضَى لأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَمَا تَنْتَهِي حَتَّى تُوَرِّثَ رِجَالا حُبَّ رِجَالٍ ورِجَالا بُغْضَ رِجَالٍ حَتَّى تُوقِعَ اخْتِلافًا وفُرْقَةً، ولَقَدْ عَلِمْتَ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ، فَقَالَ: "أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي سَبَبْتُهُ سَبَّةً أَوْ لَعَنْتُهُ لَعْنَةً فَاجْعَلْهَا عَلَيْهِ صَلاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. واللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَر.

رواه أَبُو داود (١) عَنْ أَحْمَد بْن يُونُس، فوافقناه فيه بعلو.

ورواه الْبُخَارِيّ (٢) من وجه آخر عن مسعر، عَنْهُ، بمعناه يزيد وينقص.

٤٢٩٧ - ق: عُمَر بن قيس المكي (٣) ، أبو حفص المعروف •


(١) أبو داود (٤٦٥٩) .
(٢) الادب المفرد (٢٣٤) .
(٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٨٧، وتاريخ الدوري: ٢ / ٤٣٣، وابن طهمان، الترجمة ١٨٥، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢١٢٢، وتاريخه الصغير: ٢ / ١٦٤، ١٦٥، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٤٩، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة
٢٦٠، والكنى لمسلم، الورقة ٢١، وأبو زُرْعَة الرازي ٦٣٩، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٢٦، ١٩٥، و٣ / ٤١، ٥٤. وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٥١٣، ٥١٤، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة ٤٦٠، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٤٤، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٧٠٣، والمجروحين ولابن حبان: ٢ / ٨٥، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٩٠، وكشف الاستار حديث رقم ٢٢٢٧، وضعفاء الدارقطني، الترجمة ٣٧٨، وسننه: ١ / ١٦٤، وعلله: ٤ / الورقة ١٦١، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة ١٤٦، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١١٥، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤١٦٥، وديوان =