(٢) وبقية كلامه: "كان سحابيا يزعم أن عليا في السحاب كأنه جالس الكوفيين فأخذ عنهم، ومع ذلك ينفرد عن جابر بأشياء ليست من حديثه، لا يحل إلاحتجاج بخبره ولا الرواية عنه إِلا على وجه التعجب (المجروحين: ٢ / ٦٨) . (٣) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١١٨. (٤) الكامل: ٢ / الورقة ٢٣٠. (٥) وَقَال العجلي: مصري تابعي ثقة وكان يغلو في التشيع (ثقاته، الورقة ٤١) . وَقَال الذهبي: كان شيخا أحمق (الميزان: ٣ / الترجمة ٦٣٤١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة، وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات (٨ / ١١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف شيعي. قال بشار: إذا ثبت عنه أنه كان يقول إن عليا في السحاب، فهذا ليس من الحمق والغفلة، بل هو من التخريب والتعمد والاعتقاد، نسأل الله العافية، ومن عجب كيف وثقة بعض الناس. (٦) تاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٥١٦، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٢٤٣، وثقات ابن حبان: ٧ / ٢١٨، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤١٩٦، وتذهيب التهذيب ٣ / الورقة ٩٥، ورجال ابن ماجة، الورقة ١٨، ونهاية السول، الورقة ٢٧٠، وتهذيب التهذيب: ٨ / ١١ - ١٢، والتقريب ٢ / ٦٦، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٢٦٣.