للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مريم (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

زاد أَبُو بكر: مأمون.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : صدوق صالح.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال مُحَمَّد بْن حميد الرازي عن جرير (٣) : كَانَ يرى رأي الخوارج، وكتبت عنه، ثم تركته.

وَقَال أَبُو نعيم (٤) : إِسْمَاعِيل بْن سميع بيهسي (٥) جار (٦) المسجد أربعين سنة لم فِي جمعة ولا جماعة.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٧) : حسن الْحَدِيث، يعز حديثه، وهُوَ عندي لا بأس به (٨) .


(١) رواه ابن عدي، عن علان، عن ابن أَبي مريم (الكامل: ٢ / الورقة: ٩٠) .
(٢) الجرح والتعديل لولده (١ / ١ / ١٧٢) .
(٣) رواه ابن عدى في الكامل (٢ / الورقة: ٩٠) ، والعقيلي في الضعفاء (الورقة: ٢٩) .
(٤) الضعفاء للعقيلي، الورقة: ٢٩.
(٥) البيهسية، طائفة من الخوارج ينسبون إلى أبي بيهس.
(٦) في تهذيب ابن حجر: جاور"، وما هنا هو الصحيح الذي روته الموارد الاولى.
(٧) الكامل: ٢ / الورقة: ٩٠.
(٨) وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة، وَقَال: ثقة إن شاء الله" (الطبقات: ٦ / ٢٤١) ، وَقَال يعقوب بن سفيان"لا بأس به" (المعرفة: ٣ / ١٠٢) ، ووثقه ابن نمير، والعجلي (الثقات، الورقة: ٣) وابن حبان البستي (الثقات: ١ / الورقة: ٣٣) ، وأبو علي الحافظ، وأبو داود فيما روى الآجري، وَقَال الساجي: كان مذموما في رأيه" (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١١٦) وَقَال الحافظ ابن حجر في التهذيب: وقَال البُخارِيُّ: أما في الحديث فلم يكن به بأس" (١ / ٣٠٦) . قال بشار: إنما هذا قول يحيى بن سَعِيد القطان فيه، نقله عنه البخاري، وقد أورده المزي، فلا معنى لهذا الاستدراك، ثم إن زيادة الحافظ ابن حجر تشعر ان البخاري قاله استقلالا، وليس هذا بصحيح، وقد أورده الإمام الذهبي في الميزان لا بسبب ضعفه، ولكن للبدعة التي فيه (١ / ٢٣٣) ، ولذلك ذكره في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"، وَقَال: =