للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والباقي مناولة. فقال: والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها.

وَقَال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف.

وَقَال أبو حاتم (٢) : يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وَقَال أبو جعفر العقيلي (٣) : في حديثه وهم.

وَقَال الوليد بن بكر الأندلسي الحافظ: عَمْرو بن أَبي سلمة أحد أصحاب الحديث من نمط ابن وهب يختار من قول مالك، والأَوزاعِيّ، والليث بن سعد، ويعول في أكثر قوله على مالك، وله ثلاثة أجزاء سؤالات سأل عنها مالكا كلها بألفاظ مالك، ما رأيت كلاما أشبه بألفاظ مالك منها.

وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات (٤) .

وَقَال أَبُو سَعِيد بن يونس: عَمْرو بن أَبي سلمة مولى بني هاشم، من أهل دمشق قدم مصر، وسكن تنيس، وله بها بقية من ولده إلى الآن، ولهم ربع وله جباب (٥) للماء مسبلة للناس وللبهائم. حدث عن الأَوزاعِيّ، وعن مالك بن أنس "بالموطأ "، وعن غيرهما، وكان ثقة، توفي بتنيس سنة ثلاث عشرة ومئتين.

وَقَال مرة أخرى: سنة أربع عشرة ومئتين.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٣٠٤.
(٢) نفسه.
(٣) ضعفاؤه، الورقة ١٥٤.
(٤) ٨ / ٤٨٢.
(٥) جمع جب: وهي البئر.