للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لقيط من بني الحارث بن فهر.

وَقَال خليفة بن خياط (١) : أمه سلمى بنت النابغة من بني جلان بن عنزة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار.

وَقَال أبو بكر بن البرقي: أمه النابغة من عنزة يقول من ينسبها: النابغة بنت خزيمة بن الحارث بن كلثوم بن حريش بن سواءة من بني عَمْرو بن عَبد الله بن خزيمة بن الحارث بن جلان ابن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار. وكان قصيرا يخضب بالسواد، وكان إسلامه قبل الفتح سنة ثمان.

وَقَال ابن البرقي: وَقَال أخي محمد بن عَبد الله يقال: إن عُمَرا، وعثمان بن طلحة، وخالد بن الوليد أسلموا عند النجاشي، وقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان من الهجرة.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : ولاه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ على جيش ذات السلاسل. أصله مكي نزل المدينة، ثم سكن مصر، ومات بها.

وَقَال آدَمُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة: قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "أَبْنَاءُ الْعَاصِ مُؤْمِنَانِ: عَمْرو، وهِشَامٌ.

وَقَال عبد الجبار بن الورد عن ابن أَبي مليكة: قال طلحة:


(١) طبقاته: ٢٦.
(٢) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ٢٤٧٥.
(٣) نفسه.