للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فرسا بأربعة آلاف درهم، فعنفوه يستغلونه، فقال: ما (١) خطوة يخطوها يتقدمها إلى عدو إلا وهي أحب إلي من أربعة آلاف (٢) .

وبه قال (٣) : حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي، قال: حَدَّثَنَا عنبسة بْن سَعِيد القرشي، قال: حَدَّثَنَا ابن المبارك، عن عيسى ابن عُمَر، قال: كان عَمْرو بْن عتبة بْن فرقد يخرج على فرسه ليلا فيقف على القبور، فيقول: يا أهل القبور قد طويت الصحف وقد رفعت الأعمال. ثم يبكي ويصف قدميه حتى يصبح، فيرجع، فيشهد صلاة الصبح.

وبه قال (٤) : وجدت في كتاب أَبِي حَدَّثَنِي بعض البَصْرِيّين، قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بْن لاحق عمن ذكره قال: كان له، يعني عَمْرو بْن عتبة - كل يوم رغيفان يتسحر بأحدهما ويفطر على الآخر.

وبه، قال (٥) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عن مالك بن الحارث، عن عَبد اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ، قال: قال عتبة بْن فرقد لعَبد اللَّه: يا عَبد اللَّه ألا تعينني على ابْن أخيك يعينني على ما أنا فيه من عمل؟ فقال له عَبد اللَّه: يا عَمْرو


(١) في المطبوع "مامن.
(٢) انظر ثقات العجلي، الورقة ٤٢.
(٣) الحلية: ٤ / ١٥٨.
(٤) الحلية: ٤ / ١٥٧.
(٥) الحلية: ٤ / ١٥٦.