للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يكذب، ليس بشيءٍ (١) .

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : محله الصدق، وكَانَ مغفلا (٣) .

وَقَال النَّسَائي (٤) : ضعيف.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.

وَقَال أَبُو القاسم اللالكائي: بالغ النَّسَائي فِي الكلام عليه، إِلَى أن يؤدي إِلَى تركه، ولعله بان لَهُ ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف (٥) .


(١) وَقَال العقيلي: حدثني أسامة الدقاق، بصري، قال: سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: إسماعيل بن أَبي أويس لا يساوي فلسين" (الضعفاء، الورقة: ٣٢) .
(٢) الجرح والتعديل لولده (١ / ١ / ١٨١) .
(٣) ومع ذلك فقد نقل الخليلي في كتاب"الارشاد"أن أبا حاتم قال: كان ثبتا. وَقَال عبد الغني في "الكمال": إن أبا حاتم قال: كان من الثقات.
(٤) الكامل لابن عدي (٢ / الورقة: ١٢٨) ، وجاء في الضعفاء للنسائي: إسماعيل بن أَبي أويس محرف" (ص: ٢٨٥) .
(٥) قال الحافظ ابن حجر: (وقرأت على عَبد الله بن عُمَر، عَن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة: أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني، حَدَّثَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمي - وهو أحد الأئمة وكان النَّسَائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عَن أبي عبد الرحمن، قال، حكى لي سلمة بن شبيب، قال: بم توقف أبو عبد الرحمن؟ قال: فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إِسماعيل بن أَبي أويس يقول: ربما كنت أضع الحديث لاهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم. قال البرقاني: قلت للدارقطني: من حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟ قال: الوزير (يعني جعفر بن حنزابة) كتبتها من كتابه وقرأتها عليه". قال الحافظ ابن حجر: وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح، وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد اوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري، والله أعلم" (تهذيب: ١ / ٣١٢) .
وذكر مغلطاي هذه الحكاية نقلا من كتاب"التجريح والتعديل"للدارقطني (٢ / الورقة: ١١٩) قلت: ونقل الذهبي عن الدارقطني أنه قال: لا أختاره في الصحيح (ميزان: ١ / ٢٢٣) ، وروى ابن عدي عن ابن حماد، قال: سمعت النضر بن سلمة =