كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال

من اسمه عمران - عمران بن أبي عطاء الأسدي مولاهم أبو حمزة القصاب الواسطي بياع القصب. - ج: 22 - ص: 343

قال عَبد اللَّهِ (١) بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس بِهِ بأس، صالح الحديث.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (٣) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٤) : بصري، لين.

وَقَال أَبُو حاتم (٥) ، والنَّسَائي: ليس بقوي.

وَقَال أبو عُبَيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: روى أَبُو عوانة عنه أكثر من عشرين حديثا يعني أبا حمزة القصا، وروى عَن أَبِي جمرة أراه حديثا واحدا.

وَقَال في موضع آخر: سمعت أبا دَاوُد يَقُولُ: أَبُو حمزة عِمْران بْن أَبي عطاء يقال له: عِمْران الجلاب (٦) ليس بذاك، وهو ضعيف.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (٧) .

---

(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٨١.
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٨١.
(٣) وكذلك قال ابن طهمان عنه (الترجمة ٢١) . وَقَال ابن محرز عَنه: ليس به بأس (الترجمة ٣٥٨) .
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٨١.
(٥) نفسه.
(٦) وقع في بعض النسخ وتهذيب ابن حجر: (الحلاب) بالحاء المهلمة. وما أظنه صوابا.
والاحسن ما كتبناه، فإن كتب الانساب والمشتبه لم تذكر الحلاب بالمهملة، فضلا عن إن الرجل قصاب أصلا. والجلاب هو الذي يجلب الدواب ويبيعها، فهو متلائم مع القصاب.
(٧) ٥ / ٢١٨، وذكره العقيلي في "الضعفاء "وَقَال: ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به (الورقة ١٥٧) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال ابن خلفون عن ابن نمير =