للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عشرة ومئة. قال: وهذا عندي وهل (١) .

وقَال البُخارِيُّ: يقال مات قبل الحسن والفرزدق الشاعر، ومات الحسن سنة عشر ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي: مات قبل الحسن، لا أدري في أي السنين، غير أني أتوهمه سنة سبع ومئة، وصلى عليه الحسن وشهده الفرزدق.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : جاهلي فر من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثم أسلم بعد الفتح، وكان أتى عليه مئة وعشرون سنة، وَقَال: أدركت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأنا شاب.

وقَال البُخارِيُّ: قال أشعث بْن سوار (٣) : بلغ سبعا وعشرين ومئة سنة.

وَقَال سَعِيد بْن عامر الضبعي، وعَمْرو بْن عَلِيّ: بلغ ثلاثين ومئة سنة.

وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (٤) : كان ثقة، وكان فيه غفلة، وكانت له عبادة وعُمَر عُمَرا طويلا أزيد من مئة وعشرين سنة. مات سنة خمس ومئة فِي أول خلافة هشام بْن عَبد المَلِك (٥) .


(١) وهل: خطأ.
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦٨٧.
(٣) انظر المعرفة والتاريخ: ١ / ٢٣٨.
(٤) الاستيعاب: ٣ / ١٢١١.
(٥) وكذا أرخه خليفة بن خياط (تاريخه ٣٣٦) .