للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (١) ، ويعقوب بْن سفيان (٢) : شامي ثقة.

وَقَال مُعَاوِيَة بْن صالح، والدارقطني (٣) : ثقة.

وَقَال ضمرة بْن ربيعة (٤) ، عن رجاء أبي المقدام، عن معن التنوخي - وكَانَ من أهل الكتاب فأسلم، قال: ما رأيت فِي هذه الأمة زاهدا غير اثنين: عُمَر بْن عبد العزيز وإسماعيل بْن عُبَيد اللَّه (٥) . قال رجاء: وكَانَ إِسْمَاعِيل إذا قفل من الصائفة، افترش براذعه (٦) ، وكَانَ هُوَ وأم ولده ودوابه فِي بيت واحد، دوابه (٧) فِي ناحية، وهُوَ وأم ولده فِي ناحية، قال: وكَانَ يقول: لو أن هَذَا الجدار (٨) تفجر (٩) عن قدير ما (١٠) أذعت (١١) به يعني


(١) الثقات له: الورقة: ٣.
(٢) المعرفة: ٢ / ٤٧٣.
(٣) تهذيب ابن عساكر: ٣ / ٢٩.
(٤) رواه يعقوب عن سَعِيد بن أسد، عن ضمرة بن ربيعة، به (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٣٧٤ - ٣٧٥) ، ورواه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب: ٣ / ٢٩) .
(٥) بعد هذا في المعرفة ليعقوب: المخزومي، وكان خالا لهشام بن عبد الملك.
(٦) جمع برذعة، وهو ما يلقى تحت الرحل. وتصحفت في تهذيب ابن عساكر إلى: ذراعه!.
(٧) كلمتا"واحد دوابه"سقطتا من مخطوطة المعرفة وانتبه محققه الفاضل إلى هذا السقط، وَقَال في الحاشية: العبارة في الاصل هكذا، ولم أجدها في المصادر الاخرى لاقومها، ولعل الصواب أن تكون: وكان هو وأم ولده في بيت في ناحية ودوابه في ناحية"، وهو انتباه جيد، لكن الخبر رواه ابن عساكر في تاريخه، وهو من المصادر التي اعتمدها المحقق، وصديقنا العُمَري عالن فاضل مشهود له بالمعرفة والاتقان.
(٨) تصحفت في كتاب المعرفة ليعقوب إلى: الجرار.
(٩) كذلك تصحفت قيه إلى: تعجز.
(١٠) تحرفت في المعرفة إلى: عن مد يوم"!
(١١) تحرفت أيضا في المعرفة إلى: أرغب". وهو من الذيع: إشاعة الامر، يقال: أذعناه فذاع، وأذعت الامر وأذعت به، إذا أفشيته وأظهرته.