للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أقربه من مسعود بْن عَلِيّ، ومسعود لم يكن به بأس.

وَقَال عَبد الله (١) بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: له أحاديث مناكير.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.

وَقَال إسحاق بْن راهويه: بصري، ثقة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٣) بْن أَبي حَاتِم: سئل أَبُو زُرْعَة عنه، فقَالَ: شيخ.

قيل له: فكيف ترى استقامة حديثه؟ قال: لا أعلم إِلاَّ خَيْرًا.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٤) : قلتُ لأبي داود: العوام بْن حمزة؟ قال: يحدث عنه يحيى القطان. قلتُ لأبي داود: قال عباس عن يحيى: ليس بشيءٍ. قال: ما نعرف له حديثا منكرا.

وَقَال في موضع آخر (٥) : سألت أَبَا داود عَنْهُ. فَقَالَ: ثقة.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٦) : قليل الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.


(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٥٧، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٣٣٣.
(٢) تاريخه: ٢ / ٤٥٩.
(٣) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١١٨.
(٤) سؤالاته: ٣ / ٢٦١.
(٥) سؤالات الآجري: ٣ / ٣٤٩.
(٦) الكامل: ٢ / الورقة ٣٣٣.