للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْحَسَن بشيءٍ ما يجئ به أحد. قال: وكان يتشيع، ومات سنة ست وأربعين ومئة.

وَقَال أَبُو داود: مات سنة سبع وأربعين ومئة (١) .

وَقَال أَبُو عاصم: دخلنا على عوف الأعرابي سنة ست وأربعين فقلنا: كم أتى لك؟ قال: ست وثمانون سنة (٢) .

روى له الجماعة.

٤٥٤٦ - خ د س ق: عوف بن الحارث بن الطفيل (٣) بْن


(١) وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: قلتُ لأبي داود: عوف أحب إليك أم هشام بن حسان؟ فقال: عوف أحب إلينا (سؤالاته: ٤ / الورقة ٩) . وَقَال: سألت أبا داود عَنْ هشام ومحمد وعوف في الحسن، فقال: عوف (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢) .
(٢) وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: عوف بن أَبي جميلة الأعرابي يتناول بيمينه ويساره من رأي البصرة والكوفة (أحوال الرجال، الترجمة ١٨٤) ، وذَكَره أبو زُرْعَة الرازي في كتاب "أسامي الضعفاء " (أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٩) . وَقَال يعقوب بن سفيان: حدثني محمد بن عَبد الرحيم صاعقة، قال: سمعت عليا قال: قال يحيى ذهب عوف إلى الصلت بن دينار يعوده، واكترى له حمارا من بني جمان، وكان عوف شيعيا، والصلت عثمانيا، فذكروا شيئا، فقال له عوف: لا رفع جنبك يا أبا شعيب (المعرفة: ٣ / ١٣٥) . وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن احمد قال سمعت بندارا وهو يقرأ علينا حديث عوف فقال: يقولون: عوف، والله لقد كان عوف قدريا رافضيا شيطانا، ونقل عن عَبد الله بن المبارك قال: كانت فيه بدعتين كان قدريا، وكان شيعيا. (ضعفاؤه، الورقة ١٧٥) . ونقل ابن أَبي حاتم عن شعبة أنه قال: في أحاديث عوف عن خلاس عَن أبي هُرَيْرة، ومحمد، يعني ابن سيرين - عَن أبي هُرَيْرة إذا جمعهم قال شعبة ترى لفظهم واحد. قال أبو محمد عبد الرحمن بن أَبي حاتم: كالمنكر على عوف (تقدمة الجرح والتعديل: ١٤٧) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال كان مولده سنة تسع وخمسين ومات سنة ست وأربعين ومئة (٧ / ٢٩٦) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة رمي بالقدر والتشيع.
(٣) طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٩٢، وطبقات خليفة: ٢٦٥، وتاريخ البخاري الكبير: =