للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على عمد ثم كتبت عَنْ سفيان عنه.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (١) : سئل أَبُو داود عن العلاء بْن خالد، فقال: ما عندي من علمه شيء أرجو أن يكون ثقة. ذكره في أهل الكوفة.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : صدوق لا بأس بِهِ.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (٣) .

روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، وخَلِيلُ بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الرَّارَانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن الْهَيْثَمِ الأَنْبارِيّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ العلاء ابن خَالِدٍ الأَسَدِيِّ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُجَرُّ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفِ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ.


عدي: ٢ / الورقة ٢٧٤.
(١) سؤالاته: ٣ / ١٥٩.
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩٥٧.
(٣) ٧ / ٢٦٤. وَقَال العجلي: كوفي ثقة (ثقاته، الورقة ٣٩) . وكذلك قال يعقوب بْن سفيان (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١١٤) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "، وَقَال: يضطرب في حديثه (الورقة ١٦٤) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق. وقد خلط ابن عدي ترجمته بالذي بعده، والصواب التفريق بينهما.