للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الميموني عن أَحْمَد بْن حنبل، وإسحاق بْن منصور (١) عَن يحيى ابن مَعِين، وأَبُو حاتم (٢) : ثقة (٣) .

وَقَال مؤمل بْن إِسْمَاعِيل (٤) ، عن سفيان الثوري: حَدَّثَنَا العلاء ابن عَبْد الكريم وكان عندنا مرضيا.

وَقَال أبو حاتم (٥) : سمعت أبا نعيم وذكر العلاء بْن عَبْد الكريم فأثنى عليه.

وَقَال مهدي بْن حفص عَن أَبِي بكر بْن عياش: دخلت على العلاء بْن عَبْد الكريم فتذاكرنا أمر الآخرة فقلت: ما هو إلا العفو أو النار، فصاح العلاء وسقط مغشيا عليه.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: لما مات العلاء بْن عَبْد الكريم أرادوا الصلاة عليه قبل ابْن محاضر. قال: وكان ابْن محاضر إمام الحي.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (٦) "، وَقَال: كان من العباد الخشن (٧) .


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩٧٦.
(٢) نفسه.
(٣) وكذلك قال الدارمي عَن يحيى بْن مَعِين (تاريخه، الترجمة ٤٧٩) .
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٩٧٦.
(٥) نفسه.
(٦) ٧ / ٢٦٤.
(٧) وقَال البُخارِيُّ: قال وكيع: وكان ثقة. وَقَال الثوري: وكان مرضيا.
(تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ٣١٦٤) . وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٠٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": وثقه العجلي، وذكر الدارقطني في "العلل "جماعة =