رَوَى عَنه: بكر بْن مضر، وحيوة بْن شريح، وخالد بْن حميد، ورشدين بْن سعد، وضمام بْن إِسْمَاعِيل، وعبد الله بْن لَهِيعَة، وعَمْرو بن الحارث، والليث بْن سعد (سي) ، ومُحَمَّد بْن يحيى بْن زكريا الحميري، ويحيى بْن أيوب.
قال أَبُو زُرْعَة (١) : مصري، ثقة.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: كان مستجاب الدعاء.
وَقَال إدريس بْن يحيى الخولاني عَنِ الليث بْن سعد: ما هبت أحدا بعد العلاء بْن كثير، قال: وقد دخل الليث على أَبِي جعفر وغيره.
وَقَال سُلَيْمان بْن داود المهري، عن عَلِيّ بْن مطلب وغيره: كان العلاء بْن كثير لا يتلقى أحدا إذا قدم الإسكندرية غير الليث ابن سعد ولا يشيع أحدا غيره إذا خرج. قال: فبلغ العلاء أنه ولي. قال سيمان: وإنما ولي مصلحة للمسلمين، فقدم الليث، فقال العلاء لأصحابه: لا أعلمن أحدا منكم خرج إليه ولا يلقاه. قال: فقدم فدخل المسجد، فلم يقم إليه أحد. قال ك فجاء الليث فجلس إلى العلاء فقال: يا ليث وليت؟ فقال الليث: خفت على دمي. فقال له العلاء: لسحرة فرعون كانوا أقرب عهدا بالكفر منك ولهم كانوا أعلم باللَّه منك حين قالوا: اقض ما أنت قاض. قال: فقال: فإني أتوب إلى اللَّه. قال: فقال العلاء لأَخُوانه: خذوا بيد أخيكم.