للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المفضل بْن غسان الغلابي، عن يَحْيَى بْن مَعِين: إِسْمَاعِيل بْن عياش، مولى عنس (١) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (٢) : سمعت أبي يقول: كَانَ إِسْمَاعِيل بْن عياش أحول.

وَقَال مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر المقدمي: إِسْمَاعِيل بْن عياش الحمصي الأزرق أَبُو عتبة (٣) .

وذكره أبو الحسن بْن سميع فِي الطبقة السادسة.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٤) : قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثا كثيرا.

وَقَال مروان بْن مُحَمَّد، عن محمد بن المهاجر: قال لي أخي عَمْرو بْن مهاجر: ليس تحسن تسأل. لم لا تسألني مسألة هَذَا الأزيرق، ما سألني أحد أحسن مسألة منه، يعني إسماعيل ابن عياش. قال مُحَمَّد: فقلت لَهُ: كيف أريد أن أكون أنا مثل هذا وهذا فقيه.


= بشار: التعليق صحيح وقد روى أبو داود في باب الادوية المكروهة من كتاب الطب حديثًا بهذا الإسناد. قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبادة الواسطي حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، أخبرنا إِسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم، عَن أبي عِمْران الأَنْصارِيّ، عن أم الدرداء عَن أبي الدرداء، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام.
(حديث: ٣٨٧٤) ، وقد مر أن المزي رقم على ثعلبة بن مسلم برقم أبي داود.
قال شعيب: وحديث أَبي الدَّرْدَاء هذا حديث حسن، وفيه رد على من يمتنع من التداوي، ويظن أن ذلك من التوكل.
(١) الرواية في تاريخ ابن عساكر، وتصحفت في تهذيبه لابن بدران إلى"عبس" (٣ / ٤٢) . وقَال البُخارِيُّ: أراه العنسي" (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٣٦٩) .
(٢) رواه ابن عساكر أيضا.
(٣) وَقَال أبو داود: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش أبو عتبة (تاريخ الخطيب: ٦ / ٢٢٥) .
(٤) تاريخ بغداد: ٦ / ٢٢١.