كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال

من اسمه عيزار وعيسى وعيينة - عيسى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي أبو محمد المدني أخو يحيى بن طلحة لأبويه - ج: 22 - ص: 617

لعيسى بْن طلحة: ما الحلم؟ قال: الذل. قال: وكان صديقا لعروة ابن الزبير خاصا به، فلما قدم عروة من الشام، وقد أصيب بابنه مُحَمَّد وبرجله نزل قصره بالعقيق فجاءه الناس يسلمون عليه ويعزونه، وكان فيمن جاءه عيسى بْن طلحة، فقال عروة لأحد بنيه: اكشف لعمك عَنْ رجل أبيك ليراها، فقال له عيسى: إنا واللَّه يا أبا عَبد اللَّه ما كنا نعدك للصراع ولا للسباق، وقد أبقى اللَّه لنا منك ما كنا نحتاج إليه: عقلك وفضلك وعلمك.

فقال عروة: ما عزاني أحد عن رجلي بمثل ما عزيتني به (١) .

قال مُحَمَّد بْن سَعْد (٢) ، وخليفة (٣) بْن خياط: توفي في خلافة عُمَر بن عبد العزيز.

وَقَال أبو بكر بْن منجويه (٤) : مات سنة مئة (٥) .

روى له الجماعة.

٤٦٣٢ - خ تم س: عيسى بن طهمان بن رامة الجشمي (٦) ،

---

(١) قد مرت هذه الحكاية في ترجمة عروة من هذا الكتاب.
(٢) طبقاته: ٥ / ١٦٤.
(٣) طبقاته: ١٥٤.
(٤) ورجال صحيح مسلم، الورقة ١٤٠.
(٥) وكذلك قال ابن حبان عندما ذكره في "الثقات" وَقَال أيضا: كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم وأسخيائهم (٥ / ٢١٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل.
(٦) تاريخ الدوري: ٢ / ٤٦٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٧٧٩، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٢٣٢، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٦٩، وسؤالات الآجري لابي داود: ٤ / الورقة ٧، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٥٥٢، والمجروحين لابن حبان: =