للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَالَ: ما (١) حدث عن مشايخهم. قلت: الشاميين؟ قال: نعم. فأما حدث عن غيرهم، فعنده (٢) مناكير.

وَقَال أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ: قال أَحْمَد بْن حنبل: إِسْمَاعِيل بْن عياش أصلح بدنا من بقية، ولبقية أحاديث مناكير عن الثقات.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل (٣) : سئل أبي عن إسماعيل ابن عياش فَقَالَ: نظرت فِي كتابه عن يَحْيَى بْن سَعِيد أحاديث صحاح، وفي"المصنف" (٤) أحاديث مضطربة (٥) .

وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة، عن علي ابن المديني (٦) : كَانَ يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى (٧) عن غير أهل الشام، ففيه ضعف.


(١) غيرها ناشر تاريخ الخطيب إلى"عمن"مع أنها وردت كما هنا في أصول تاريخ الخطيب، و"ما"هنا اسم موصول بمعنى الذي.
(٢) في تاريخ الخطيب: عنده"وما هنا أحسن.
(٣) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١٩٢) .
(٤) يعني مصنف إِسماعيل، كما ذكر ابن حجر والرواية اوردها العقيلي في الضعفاء، الورقة: ٣٣.
(٥) وَقَال أبو طالب، عَن أحمد بْن حنبل: ما روى عن الشاميين صحيح وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة: ٩٧) . وَقَال أحمد أيضا: ليس أحد أروى لحديث الشاميين في إِسْمَاعِيل بْن عياش والوليد بْن مسلم" (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٦٥ وتاريخ الخطيب: ٦ / ٢٢٢ - ٢٢٣) . وَقَال ابن أَبي حاتم الرازي، عَن أبيه، عن أحمد: في روايته عن أهل العراق وأهل الحجاز بعض الشئ، وروايته عن أهل الشام كانه أثبت وأصح" (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٩٢) .
(٦) تاريخ الخطيب: ٦ / ٢٢٧.
(٧) في تاريخ الخطيب: يروي.