الخطيب بسنده إلى ولده عنه. وتناوله ابن حبان في كتاب المجروحين، فنقل ماله وما عليه، ثم قال: كان إسماعيل بن عياش من الحفاظ المتقنين في حداثته فلما كبر تغير حفظه، فما حفظ في صباه، وحداثته أبى به على جهته، وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد في الإسناد وألزق المتن بالمتن، وهو لا يعلم، ومن كان هذا نعته، حتى صار الخطأ في حديثه يكثر، خرج عن الاحتجاج به فيما لم يخلط فيه"ثم ساق له حديثًا منكرا (١ / ١٢٥) . وطول ابن عدي ترجمته في "الكامل"وساق له جملة، وضعفه أيضا أبو أحمد الحاكم، والبرقي، والساجي، ومع ذلك فهو شيخ الشاميين وهو ثقة فيما رواه عنهم كما مر بنا. (٢) مجموع هذه الاقوال في تاريخ مولده ووفاته تجدها مبثوثة في تاريخ البخاري الصغير (١٩٩) والكبير (١ / ١ / ٣٧٠) ، والمعرفة ليعقوب (١ / ١٧٢) ، والكامل لابن عدي (٢ / الورقة ٩٨ - ٩٩) ، وتاريخ الخطيب (٦ / ٢٢٧ - ٢٢٨) وهو أكثرها استيعابا، وتاريخ ابن عساكر وغيرها.