للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقلت: ما تقول فيه؟ فَقَالَ: عِيسَى يسأل عنه (١) ؟ !

وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٢) : سئل، يعني أَحْمَد بْن حنبل، عَن عِيسَى بْن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بْن معاوية أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت قيل له: فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.

وَقَال عَلِيّ بْن عثمان بْن نفيل: قلت لأحمد بْن حنبل: أن أبا قتادة يعني الحراني كان يتكلم في وكيع، وعيسى بْن يونس، وابن المبارك، فَقَالَ: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.

وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (٣) أيضا: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ يَقُول: الذي كنا نخبر أن عِيسَى بْن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل.

وَقَال أبو بكر الأثرم، عَن أَحْمَد بْن حنبل: كان عِيسَى بْن يونس يسند حديث الهدية والناس يرسلونه.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٤) ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: عِيسَى بْن


(١) قالها على صيغة التعجب، وأصل العبارة عند ابن أَبي حاتم: مثل عيسى بن يونس يسأل عَنه؟ وَقَال عَبد الله بْن أحمد: سئل أبي عن حديث قتادة، عَنْ أنس في الجوار، قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس (العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٢٢٢) .
(٢) تاريخ الخطيب: ١١ / ١٥٥.
(٣) تاريخ الخطيب: ١١ / ١٥٤.
(٤) تاريخه: ٢ / ٤٦٧.