للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطنافسي يقول لأصحاب الحديث: ألا تكونون مثل عِيسَى بْن يونس؟ كان إذا أقبل إلى الأعمش ومعه الشباب والشيوخ ينظرون إلى هديه وسمته.

وَقَال الحسن بْن عَلِيّ الحلواني (١) ، عن مُحَمَّد بْن دَاوُد: سمعت عِيسَى بْن يونس يقول: أربعين (٢) حديثا حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها غير مُحَمَّد بْن إسحاق المدني، ربما قال الأعمش: يا مُحَمَّد، فيقول: لبيك، فيقول: من معك؟ فيقول: عِيسَى بْن يونس. فيقول: أدخلا وأجيفا (٣) الباب وكان يسأله عَنْ حديث الفتن.

وَقَال محمود بْن غيلان (٤) ، عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيد الطنافسي: رأيت أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه: عِيسَى بْن يونس، وأبو بَكْر بْن عياش، وحسن بْن عياش، وحفص بْن غياث.

وَقَال أَبُو همام الوليد بْن شجاع: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يونس الثقة الرضى.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٥) : كان حافظا.

وَقَال إسحاق بْن راهويه (٦) : قلت لوكيع: إني أريد أن أذهب


(١) تاريخ الخطيب: ١١ / ١٥٣ (٢) ضبب عليها المؤلف، لان الصحيح: (أربعون) .
(٣) أي: رداه.
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٦١٨.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه.