للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقرئ الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فارس البزاز، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الحسين النديم، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بْن عُمَر الثقفي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الكندي، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَبي الرطيل، عَن أبي بلال الأشعري، عَنْ جَعْفَر بْن يَحْيَى بْن خالد، قال: ما رأينا في القراء مثل عِيسَى بْن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة فاعتل قبل أن يرجع. فقلت له: يا أبا عَمْرو قد أمرنا لك بعشرة آلاف. فَقَالَ: هيه، فقلت: هي خمسون ألفا. قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم أما والله لأهنينكها هي والله مئة ألف! قال: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي. فأما على الحديث فلا (١) ولا شربة ماء ولا هليلجة.

قال عُبَيد الله بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفير (٢) ، عَن أبيه: توفي سنة إحدى وثمانين ومئة.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَنْ أَحْمَد بْن جناب المصيصي: مات سنة سبع وثمانين ومئة، وقد غزا خمسا وأربعين غزوة وحج خمسا وأربعين حجة.

وَقَال سُلَيْمان بْن خالد الرَّقِّيّ: مات أَبُو إسحاق الفزاري في سنة ثمان وثمانين ومئة، وفي آخر سنة سبع وثمانين مات عِيسَى بْن يونس قبل أبي إسحاق بشهرين.


(١) في المطبوع من تاريخ الخطيب: (فلا والله) (٢) تاريخ الخطيب: ١١ / ١٥٥.