للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرمان. قال أبي: وهذا الْحَدِيث لم يروه أَبُو هاشم صاحب الرمان، ولم يسمع قيس بن إِسْمَاعِيل بْن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابن لَهُ، قلب عليه أشياء من حديثه، وكَانَ عَبْد الرحمن ابن مهدي يحدث عنه زمانا، ثم تركه، يعني قيس بْن الربيع (١) .

روى له البخاري في "الأدب"والباقون سوى مسلم، حديثا واحدا عن عاصم بْن لقيط (٢) عَن أبيه: كنت وافد بني المنتفق" (٣) . وحديثه عن إِسْمَاعِيل بْن رياح (سي) فيه نظر (٤) .


(١) ووثقه يعقوب بن سفيان، قال: إسماعيل بن هاشم مكي ثقة، روى عنه ابن جريح.. (المعرفة: ١ / ٤٣٥) ، وقد ظنه المحقق مستدركا على نسخة المعرفة فأعاد القول نقلا من تهذيب ابن حجر (المعرفة: ٣ / ٣٧٥) . ووثقه العجلي (الثقات، الورقة: ٤) وابن حبان البستي (الثقات: ١ / الورقة: ٣٤) ، وخرج حديثه في الصحيح كل من ابن حبان، وابن خزيمة، وابن الجارود، والحاكم، وأبو علي الطوسي (إكمال مغطاي: ١ / الورقة: ١٢٢) ، وذَكَره الذهبي في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام، وهي التي توفي أصحابها بين ١٢١ - ١٣٠ (٥ / ٤٣) .
(٢) هو لقيط بن صبرة العقيلي رضي الله عنه.
(٣) وهو حديث طويل في إسباغ الوضوء والتخليل بين الاصابع والمبالغة في الاستنشاق لغير الصائم. رواه أبو داود في الطهارة عن قتيبة بن سَعِيد في آخرين، كلهم عن يحيى بن سليم، عَن أبي هاشم إسماعيل بن كثير (١٤٢) ، ورواه عن عقبة بن مكرم، عن يحيى بن سَعِيد، عن ابن جُرَيج، عن إسماعيل (١٤٣) ، وعن محمد بن يحيى بن فارس، عَن أبي عاصم، عن ابن جُرَيج، عن إسماعيل، نحوه (١٤٤) وأخرجه في الصيام عن قتيبة وحده (٢٣٦٦) ، وأعاد بعضه في كتاب الحروف والقراءات عن قتيبة أيضا (٣٩٧٣) . ورواه التِّرْمِذِيّ في الطهارة عن قتيبة وهناد، كلاهما عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن إِسماعيل - بقصة التخليل مختصره، وَقَال: هذا حديث حسن صحيح (حديث: ٣٨) . ورواه في الصوم عَن أبي عمار الحسين بن حريث وعبد الوهاب الوراق كلاهما عن يحيى بن سليم (٧٨٤) . ورواه النَّسَائي في الطهارة عن قتيبة عن يحيى ابن سليم، عن إسماعيل، ورواه عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع، عن سفيان، عن إسماعيل (١ / ٦٦ بشرح السيوطي) . وذكر المزي في "الاطراف" (٨ / ٣٢٢) أنه رواه في السنن الكبرى في الصوم والوليمة.
ورواه ابن ماجة في الطهارة عَن أبي بكر بن أَبي شَيْبَة عن يحيى بن سليم أيضا (حديث: ٤٤٨) .
(٤) ومما يستدرك للتمييز: