للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنِ المتعة (١) / فَقَالَ: فعلناها وهذا كافر بالعرش (٢) . يعني: معاوية.

رواه مسلم (٣) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة، عَن يحيى بْن سَعِيد، فوقع لنا عاليا. ومن وجوه أخر (٤) عَنْ سُلَيْمان التَّيْمِيّ.

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وشامية بِنْت الْحَسَن بْن البكري، قَالا: أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْفَضْل الأُرْمَوِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قال: أَخْبَرَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي عَدِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا ثابت بْن عمارة، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قال: (كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ، وأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ فَوَجَدُوا رِيحَهَا فَهِيَ كَذَا وكَذَا تَكَلَّمَ به يعني باتت فاعلة) .


(١) أي متعة الحج.
(٢) العرش: جمع عريش، أراد عرش مكة، وهي بيوتها. وكان يقال إن معاوية نهى عن متعة الحج، فقال هذا أي أنهم تمتعوا قبل إسلام معاوية.
(٣) مسلم: ٤ / ٤٧.
(٤) نفسه.