للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة، وذلك في سنة ثمان وثمانين.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : قدم بغداد، وولى بيت المال في أول خلافة المهدي (٢) .

وكان يسكن مدينة أبي جَعْفَر، ومات بها سنة ست وسبعين (٣) ومئة في خلافة هارون، وكَانَ ضعيفا.

وكذلك قال خليفة (٤) بْن خيا، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام، وغير واحد فِي تاريخ وفاته.

وَقَال أبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (٥) : مات سنة سبع وسبعين ومئة (٦) .


(١) طبقاته: ٧ / ٣٢٧، ٤٦٩.
(٢) قوله: (المهدي) هكذا في جميع النسخ، وفي المطبوع من (طبقات) ابن سعد: (هارون) وكذلك أوردها الخطيب في (تاريخه) عن ابن سعد.
(٣) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه سنة ست وتسعين وهو خطأ) .
(٤) طبقاته: ٣١٦.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٣٩٧.
(٦) وذكره أَبُو زرعة الرازي فِي كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٠) .
وَقَال أبو عُبَيد الآجُرِّيّ: سألت أبا داود عن فرج بن فضالة؟ فقال: سمعت احمد بن حنبل
يقول: روى عن يحيى بن سَعِيد مناكير (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٤) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: قلتُ لأبي داود أيما أحب اليك فرج بن فضالة أو إسماعيل بن عياش؟ فقال إسماعي (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٧) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه. وقد روى عنه وكيع وغير واحد من الأئمة (التِّرْمِذِيّ - ٢٢١٠) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب (المجروحين) وَقَال: كان ممن يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به (٢ / ٢٠٦) وَقَال ابن =