للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: عُمَر بْن الخطاب (ق) في النهي عَنِ الاحتكار.

رَوَى عَنه: أبويحيى المكي (١) (ق) .

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب (الثقات) (٢) .

روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أَبُو الفرج بْن قدامة، وأبو الْحَسَن بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٥) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مولى بني هاشم، قال: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ رَافِعٍ الطَّاطَرِيُّ بصري، قال: حدثني أبويحيى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، عَنْ فَرُّوخٍ مَوْلَى عُثْمَانَ أَنَّ عُمَر رضي الله عَنْهُ، وهُوَ أَمِيرُ (٤) الْمُؤْمِنِينَ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَرَأَى طَعَامًا مَنْثُورًا، فَقَالَ: مَا هَذَا الطَّعَامُ؟ قَالُوا: طَعَامٌ جُلِبَ إِلَيْنَا قال: بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ وفِيمَنْ جَلَبَهُ. قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ قَدِ احْتَكَرَ، قال: ومَنِ احْتَكَرَهُ؟ قَالُوا: فَرُّوخٌ مَوْلَى عُثْمَانَ وفُلانٌ مَوْلَى عُمَر، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَدَعَاهُمَا، فَقَالَ: مَا حَمَلَكُمَا عَلَى احْتِكَارِ طَعَامِ الْمُسْلِمِينَ؟ قَالا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ


(١) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب (الكمال) قوله: (كان فيه: روى عنه أبويحيى الهيثم بن رافع وهو خطأ) .
(٢) ٥ / ٢٩٨. وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مقبول.
(٣) مسند أحمد: ١ / ٢١.
(٤) قوله: (وهو أمير) في المطبوع من مسند أحمد: (وهو يومئذ أمير) .