للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب (الثقات) (١) .

وَقَال أبو سَعِيد بْن يونس: يقَالَ: توفي بالإسكندرية (٢) .

روى له أَبُو دَاوُد حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه (٥) .

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أبو المجد زاهر ابن أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أخبرنا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، وأَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: أخبرنا محمد ابن الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قال حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنٍ الضَّمْرِيِّ أَنَّ ابْنَ أُمِّ الْحَكَمِ أَوْ ضُبَاعَةَ ابْنَتَيِ الزُّبَيْرِ بن عبد المطلب حَدَّثَهُ عَنْ إِحْدِاهِمَا أَنَّهَا قَالَتْ: أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْيًا فَذَهَبْتُ أَنَا وأُخْتِي فَاطِمَةُ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فشكونا إليه مَا نَحْنُ فِيهِ وسَأَلْنَاهُ أَنْ يَأْمُرَ لَنَا مِنْ ذَلِكَ السَّبْيِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: (سَبَقَكُمْ يُتْمُ (٣) بَدْرٍ ولَكِنِّي سَأَدُلُكُمْ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ تُكَبِّرَانِ اللَّهَ عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً وثَلاثًا وثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً وثَلاثًا وثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً ولا إله إلا اللَّه وحده لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الحمد وهو


(١) ٥ / ٢٩٦.
(٢) وَقَال العجلي: مصري تابعي ثقة (ثقاته، الورقة ٤٤) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : صدوق.
(٣) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا وكتب في الحاشية: يتامى وهي كذلك، يتامى، عند أبي داود.