(٢) وَقَال ابن سعد: كان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة (طبقاته: ٦ / ٤٠١) وقَال البُخارِيُّ: لم يسمع من حنظلة (تاريخ الصغير: ٢ / ١١٣) . وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلتُ لأبي بكر بْن أَبي شَيْبَة: من أنبل عندكم وكيع، أو أبو نعيم؟ قال: هو رابعهم، يعني أن أصحاب الثوري المقدمين أربعة: يحيى بْن سَعِيد، وابن مهدي، ووكيع، وأبو نعيم (تاريخه: ٤٦٢) . وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب (الثقات) ، وَقَال: كان أتقن أهل زمانه (٧ / ٣١٩) . وَقَال ابن شاهين في (الثقات) : قال أحمد بن صالح: ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم، يعني الفضل بن دكين - وَقَال أحمد: أبو نعيم كان ثقة، وكان يدلس أحاديث مناكير (الترجمة ١١٣٠) . وَقَال أبو بكر الخطيب: كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة، مع تدينه وثقته وأمانته (تاريخه ١٢ / ٣٤٧) . وَقَال أحمد بن يعقوب: سمعت عَبد الله بن الصلت يقول: كنت عند أبي نعيم الفضل بن دكين فجاء ابنه يبكي، فقال له: مالك؟ فقال: الناس يقولون إنك تتشيع، فأنشأ يقول: وما زال كتمانيك حتى كأنني • يرجع جواب السائلي عنك أعجم. لاسلم من قول الوشاة وتسلمي • سلمت وهل حي على الناس يسلم =