للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجراح، وأبو زُرْعَة عُبَيد اللَّه بْن عبد الكريم الرازي، وعلي بْن الحسن بْن بشر والد الحكيم التِّرْمِذِيّ، ومالك بْن عَبد الله بْن سيف التجيبي، وأبو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي (١) ، وأَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ، وأبو الفتح نصر بْن مرزوق المِصْرِي، ويحيى بْن عثمان بن صالح السهمي، ويعقوب بْن سفيان الفارسي، وأبو يزيد يوسف بْن يزيد القراطيسي.

قال أَبُو حاتم (٢) : صدوق،

وَقَال الحاكم أبو عَبْد اللَّهِ: إِسْمَاعِيل وعبد اللَّه ويحيى بنو مسلمة، كلهم زهاد ثقات.

وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٣) : مات بمصر سنة تسع ومئتين (٤) ، وكَانَ من خيار الناس.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، من رواية عُبَيد بْن عُمَير، عَن أبي بْن كعب فِي الوضوء، مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا (٥) .


(١) ذكر عبد الرحمن أن والده كتب عنه بمكة وبمصر (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٢٠١) .
(٢) الجرح والتعديل لولده: ١ / ١ / ٢٠١) .
(٣) الثقات: ١ / الورقة: ٣٥.
(٤) ذكر الذهبي في "التذهيب: ١ / الورقة ٦٨"أن ابن يونس أرخ وفاته سنة سبع عشرة ومئتين. وَقَال في تاريخ الاسلام معقبا على ما ذكره ابنُ حِبَّان من تاريخ وفاته: وهذا لا يصح فإن أبا زرعة ويعقوب الفسوي لقياه، وإنما رحلا سنة بضع عشرة ورأيت بخطي أنه توفي سنة سبع عشرة، وكذا أرخة ابن يونس، (الورقة: ١٠٠ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٧ بخطه.
(٥) كتاب الطهارة (٤٢٠) رواه ابْن مَاجَهْ عَنْ جعفر بن مسافر، عن إسماعيل بن قعنب، عن عَبد الله بن عرارة الشيباني، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَوَارِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عُبَيد الله بن عمير. وزيد ضعيف وقد رواه أبو داود والنَّسَائي في الصلاة من حديث مسلم بن المثنى الكوفي المؤذن، عن عَبد الله بن عُمَر، ورواه الإمام أحمد في مسنده عَن أبي اسرائيل، عن نافع، عن ابن عُمَر أيضا.