للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَكْر بْن عُبَيد الله وعم خالد بن أَبي بكر بن عُبَيد الله.

رَوَى عَن: عمه سالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (بخ م س) ، وأبيه عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر.

رَوَى عَنه: عاصم بْن مُحَمَّد (س) ، وأخوه عُمَر بن محمد ابن زيد العُمَريان (بخ م س) ، وأبو عقيل يحيى بْن المتوكل (مق) .

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (١) "، وَقَال: روى عن جده عَبد اللَّهِ روى عنه الزُّهْرِيّ.

وَقَال مسلم (٢) بْن الحجاج: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ النضر بْنُ أَبي النَّضْرِ، قال: حَدَّثَنِي أبو النضر هاشم بْن القاسم، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عقيل صاحب بهية، قال: كنت جالسا عند القاسم بْن عُبَيد الله، ويحيى بْن سَعِيد، فَقَالَ يَحْيَى للقاسم: يا أبا مُحَمَّد إنه قبيح على مثلك عظيم أن تسأل عَنْ شيء من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك منه علم ولا فرج أو علم ولا مخرج. فَقَالَ له القاسم: وعم ذلك؟ قال: لأنك ابْن إمامي هدى: أبي بَكْر، وعُمَر. قال: يقول له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عَنِ الله أن أقول بغير علم أو آخذ عَنْ غير ثقة. قال: فسكت فما أجابه.

أَخْبَرَنَا بذلك الْحَافِظ أَبُو حامد ابن الصابوني، والقاسم بْن أَبي بَكْر بْن غنيمة في جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَنَا المؤيد بْن مُحَمَّدِ بْن


(١) ٥ / ٣٠٢.
(٢) مقدمة صحيح مسلم: ١٢.