للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (١) .

روى له أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ومَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قال الْحَدَّادُ: أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ - وَقَال الصَّيْرَفِيُّ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ. وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ - قالو:: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (٢) ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، قال: أخبرنا (٣) عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، عَن الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ، عَنْ بَعْضِ أُمَّهَاتِهِ أَوْ جَدَّاتِهِ، عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ، وكَانَتْ قَدْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أي الأعمال (٤) أفضل؟ فَقَالَ: "صَلاةٌ فِي أَوِّلِ وقْتِهَا.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٥) عن مُحَمَّدِ بْن عَبد اللَّهِ الخزاعي، والقعنبي عن عَبد الله بْن عُمَر، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٦) عَن أبي عمار الحسين بن حريث، عن


(١) ٧ / ٣٣٦، وذكره العقيلي في "الضعفاء "وَقَال: في حديثه اضطراب (الورقة ١٨٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق مضطرب الحديث.
(٢) المعجم الكبير: ٢٥ / ٨١ (٢٠٧) .
(٣) في المطبوع من الطبراني: "عن.
(٤) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى "الافضال.
(٥) أبو داود (٤٢٦) .
(٦) التِّرْمِذِيّ (١٧٠) .