للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حزم (س) ، وأبو عُبَيد حاجب سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، وأبو عثمان الأَنْصارِيّ (د ت) ، وابن سخبرة (س) قيل: إنه عِيسَى بْن ميمون.

قال البخاري، عَن علي بْن المديني: له مئتا حديث.

وذكره مُحَمَّد بْن سعد (١) فِي الطبقة الثانية من أَهل الْمَدِينَة، وَقَال: أمه أم ولد يقال لها: سودة، وكان ثقة، وكان رفيعا، عالما، فقيها، إماما، ورعا، كثير الحديث.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : قتل أبوه قريبا من سنة ست وثلاثين بعد عثمان، وبقي القاسم يتيما في حجر عائشة.

وَقَال مُوسَى بْن عقبة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الزبير: كنت عند عَبد اللَّهِ بْن الزبير، فاستأذن القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق، فَقَالَ عَبد اللَّهِ بْن الزبير: أو ليس عهده بي قريبا؟ قال: فَقَالَ القاسم: إني أردت أن أكلمه (٣) يخاصمه، قال: ائذن له. فلما دخل عليه قال له ابْن الزبير: مهيم (٤) قال: مات فلان، فذكر قصة. قال: فولى القاسم، فلما ولى نظر إليه عَبد اللَّهِ بْن الزبير، وَقَال: ما رأيت أبا بَكْر ولد ولدا أشبه بِهِ من هذا الفتى.

وَقَال الواقدي، عن عَبد اللَّهِ بن عُمَر العُمَري، عن


(١) طبقاته: ٥ / ١٨٧ - ١٩٤.
(٢) تاريخه الصغير: ١ / ٢٥٣.
(٣) ضبب المؤلف في هذا الموضع، أعني بين الكلمتين للتدليل على وجود نقص وعدم اتساق الرواية وفي النسخة التيمورية: "بحاجة "وهو تصرف من الناسخ بلا ريب.
(٤) مهيم: كلمة يستفهم بها، معناها: ما حالك، وما شأنك.