للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعلم بالسنة من القاسم بْن مُحَمَّد، وما كان الرجل يعد رجلا حتى يعرف السنة.

وَقَال أيضا: ما رأيت أحدا أحد ذهنا من القاسم بْن مُحَمَّد إن كان ليضحك من أصحاب الشبه كما يضحك الفتى.

وَقَال خَالِد (١) بْن نزار، عن سفيان بن عُيَيْنَة: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعُمَرة بنت عَبْد الرَّحْمَنِ.

وَقَال جَعْفَر بْنِ أَبي عثمان الطيالسي: سمعت يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: عُبَيد اللَّه بْن عُمَر، عَنِ القاسم، عَنْ عائشة ترجمة مشبكة بالذهب.

وَقَال عَبد الله بْن عون (٢) : كان القاسم، وابن سيرين، ورجاء ابن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه، وكان الحسن، وإبراهيم، والشعبي يحدثون بالمعاني.

وَقَال يونس بْن بكير (٣) ، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: رأيت القاسم ابن مُحَمَّد يصلي، فجاء أعرابي، فَقَالَ: أيما أعلم أنت أم سالم ابن عَبد اللَّهِ؟ فَقَالَ: سبحان الله كل سيخبرك بما علم. فَقَالَ: أيكما أعلم؟ قال: سبحان الله سيخبرك بما علم. قال: فأيكما أعلم؟ قال: ذاك سالم، انطق، فسله، فقام عنه، قال مُحَمَّد بْن


(١) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٦٧٥.
(٢) انظر علل أحمد: ١ / ٣٢٥، و٢ / ٢٠٤.
(٣) انظر الحلية: ٢ / ١٨٤.