للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مصر، وعقبة بمصر في الحمراء في بني بحر إلى اليوم، توفى سنة ست وخمسين ومئة (١) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ودَاوُدُ بْنُ مَاشَاذَةَ، وعَفِيفَةُ بْنت أحمد، قَالُوا: أخبرتنا فاطمة بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنْ قَبَاثٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قال: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ونَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ: "تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ واقتنوه وتعاهدوه وتغنوا به، فو الذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الْمَخَاضِ فِي الْعُقُلِ.

رواه أَحْمَد بْن حنبل (٣) عَنِ الْمُقْرِئ، فوافقناه فِيهِ بعلو.

رواه النَّسَائي (٤) عَنْ أَحْمَد بْن نصر النيسابوري عَنِ المقرئ، فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

وأخرجه من وجه آخر (٥) عَنْ ابن المبارك عنه.


(١) وَقَال ابن محرز عن ابن مَعِين: ثقة (الترجمة ٤٣٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق مقرئ.
(٢) المعجم الكبير: ١٧ / ٢٥١ (٨٠٠) وساقه الطبراني من طريقين آخرين، ولم أجد هذا الطريق في المطبوع منه.
(٣) مسند أحمد: ٤ / ١٥٠.
(٤) فضائل القرآن (٦٠) .
(٥) فضائل القرآن (٧٤) .