للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان ليس بذاك القوي، فإنه سمع منه وهو صغير.

وَقَال يعقوب بْن سفيان الفارسي (١) : قال يَحْيَى بْن مَعِين: قبيصة أكبر من يَحْيَى بْن آدم بشهرين. قال: وسمعت قبيصة يقول: شهدت عند شَرِيك فامتحنني في شهادتي، فذكرت ذلك لسفيان، فأنكر على شَرِيك ما فعل، وَقَال: لم يكن له أن يمتحنه. قال: وصليت بسفيان الفريضة ذكر أي صلاة كانت، فذهب عَلِيّ (٢) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٣) ، عَنْ أَحْمَد بْن أَبي الحواري: قلت للفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان؟ قال: نعم، رأيته صغيرا. قال أَبُو زُرْعَة: فذكرته لمحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، فَقَالَ لي: لو حَدَّثَنَا قبيصة بن النخعي لقبلنا منه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٤) بْن أَبي حَاتِم: سئل أبو زُرْعَة عن


(١) المعرفة والتاريخ: ١ / ٧١٧.
(٢) وَقَال الدوري عَنه: قبيصة، وأبو أحمد الزبيري، ويحيى بن آدم والفريابي سماعهم قريب من السواء (تاريخه: ٢ / ٤٨٤) . وَقَال ابن محرز قيل ليحيى: أبو عاصم، وعبد الرزاق، وقبيصة، وأبو حذيفة، (يعني في سفيان) قال: هؤلاء ضعفاء (سؤالاته، الترجمة ٥١٦) . وَقَال ابن محرز عنه أيضا: ليس بحجة في سفيان (سؤالاته، الترجمة ٥١٠) .
(٣) تاريخه: ٥٨٠.
(٤) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٧٢٢.