للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وإِسْمَاعِيلُ ابن العسقلاني، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْبَغَوِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، قال: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ حَبْتَرٍ، قال: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْجَرِّ الأَخْضَرِ والأَبْيَضِ والأَحْمَرِ فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ ما سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلم وفد عبد القيس، فَقَالُوا: إِنَّا نُصِيبُ مِنَ الثُّفْلِ فَأَيُّ الأَسْقِيَةِ (١) ؟ قال: لا تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ ولا فِي الْمُزَفَّتِ ولا فِي النَّقِيرِ (٢) ولا فِي الْجَرِّ واشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ.

رواه (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن بشار عَن أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، فَوَقَع لَنا بدلا عليا.

وأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك الْمَقْدِسِيُّ، وأَبُو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال:


(١) ضبب عليها المؤلف في هذا الموضع.
(٢) النقير: أصل النخلة ينقر وسطه، ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا، والنهي واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير، فيكون على حذف المضاف: تقديره عن نبيذ النقير.
(٣) أبو داود (٣٦٩٦) .