للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فحدث به، فقيل لَهُ: من أَبُو هاشم؟ قال: صاحب الرمان. قال أَبِي: وهذا الحديث لم يروه أَبُو هاشم صاحب الرمان، ولم يسمع قيس من إِسْمَاعِيل بْن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابن لَهُ قلب عليه أشياء من حديثه، وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عنه زمانا ثُمَّ تركه.

وَقَال عَبد اللَّهِ (١) بْن علي بْن المديني في موضع آخر: سَأَلتُ أبي عَنْ قَيْس بْن الربيع فضعفه جدا.

وَقَال مَكْحُولٌ (٢) الْبَيْرُوتِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بن أبان الحافظ: سألت ابن نُمَيْر عَنْ قَيْس بْن الربيع، فقال: كان له ابن هُوَ آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه، فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه قد غيرها.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : قال علي: كَانَ وكِيع يضعفه.

قال (٤) : وَقَال أَبُو دَاوُد: إِنَّمَا (٥) أتي قَيْس من قبل ابنه، كَانَ ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قَيْس ولا يعرف الشيخ ذلك. وَقَال العجلي (٦) : أَبُو حصين عُثْمَان بن عاصم كان شيخا


(١) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤٦٠.
(٢) نفسه.
(٣) ضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣٠١، وتاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ٧٠٤، وتاريخه الصغير: ٢ / ١٧٢.
(٤) تاريخه الصغير: ٢ / ١٧٢.
(٥) قوله: "إنما "سقط من المطبوع من التاريخ الصغير.
(٦) ثقاته، الورقة ٣٧.