للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجهني، ويُقال: البجلي، له صحبة. ومن نسبه إِلَى غفار، قال: قَيْس بْن أَبي غَرَزَةَ بْن عُمَير بْن وهْب بْن حراق بْن جارية بْن غفار، نزل الكوفة ومات بها.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (٤) حديثا واحدا.

رَوَى عَنه: أَبُو وائل شَقِيق بْن سلمة (١) (٤) .

روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنفا إِلَى عَبد اللَّهِ بن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبي غَرَزَةَ، قال: كُنَّا نُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّمَاسِرَةُ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ والْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.


= البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٦٤٣، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٥٨١، وثقات ابن حبان: ٣ / ٣٤، ومعجم الطبراني الكبير: ١٨ / ٣٥٤، والاستيعاب: ٣ / ١٢٩٧، وأنساب السمعاني: ٩ / ١٣٤، وأسد الغابة: ٤ / ٢٢٣، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٦٧٨، وتجريد أسماء الصحابة: ٢ / ٢٥١، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٦٦٥، ونهاية السول، الورقة ٣٠٧، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٤٠١ - ٤٠٢، والاصابة: ٣ / الترجمة ٧٢١٧، والتقريب: ٢ / ١٢٩، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٨٨٩.
(١) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ذكر مسلم والأَوزاعِيّ أنه تفرد بالرواية عنه. (٨ / ٤١٠) .