للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له النَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا به أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجهم السمري، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدْرَانَ، قال: حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن الْعَلاء، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أمية، عَنْ مُحَمَّد بْن قَيْس، عَن أَبِيهِ أن رجلا جاء زَيْد بْن ثَابِت، فسأله عَنْ شيء، فَقَالَ له زَيْد: عليك بأبي هُرَيْرة بينما أنا وأَبُو هُرَيْرة وفلان ذات يَوْم في المسجد ندعو ونذكر ربنا إذ خرج علينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى جلس إلينا فسكتنا، فَقَالَ: عودوا للذي كنتم فيه، قال زَيْد: فدعوت أنا أنا وصاحبي قبل أَبِي هُرَيْرة، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يؤمن على دعائنا ثُمَّ دعا أَبُو هُرَيْرة، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرة: اللهم إِنِّي أسألك مثل صاحبي وأسألك علما لا ينسى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: آمين فقلنا: يَا رَسُول اللَّهِ نحن نسأل الله علما لا ينسى. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سبقكما بها الغلام الدوسي.

قال الطَّبَرَانِيّ: لم يروه عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أمية إِلا الْفَضْل بْن الْعَلاء، ولا يروى عن زَيْد (١) بْن ثَابِت إِلا بهذا الإسناد.

رواه عن محمد بن إبراهيم بن صدران، فوافقناه فيه بعلو (٢) .


(١) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (٣٧٣٥) .
(٢) هذا هو آخر الجزء الثالث والسبعين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه.