للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحاكم أبو أحمد: أبورهم كلثوم بْن الْحُصَيْن بْن عتبة ابن خلف، ويُقال: ابْن الْحُصَيْن بْن خَالِد بْن المعيسير بْن زَيْد ابن أحمس بْن غفار، ويُقال: كلثوم بْن حصن بْن عتبة بْن خالد ابن ثور بْن غفار الغفاري، لهُ صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وكان ممن أسلم بعد قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة، وشهد أحدا، وكان له منزل ببني غفار، وكان أكثر ذلك ينزل الصفراء وغيقة وما والاها وهي أرض كنانة (١) .

وَقَال الزُّهْرِيّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: اسْتَخْلَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم على المدينة أبارهم كُلْثُومَ بْنَ الْحُصَيْنِ لِسَفَرِهِ يَعْنِي فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (بخ) حديثا طويلا في قصة غزوة تبوك.

رَوَى عَنه: مولاه أَبُو حازم التمار، وابْن أخيه (بخ) غَيْر مسمى.

قاله الزُّهْرِيّ (بخ) عَن ابْن أخي أَبِي رهم عَن أَبِي رهم، وقيل: عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن ابْن أكيمة الليثي، عَن ابْن أخي أَبِي رهم، عَن أَبِي رهم (٢) .

روى له البخاري في كتاب "الأدب.


(١) انظر طبقات ابن سعد: ٤ / ٢٤٤، والاستيعاب: ٤ / ١٦٦٠.
(٢) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب ": كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان إذ شهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم أحد قد رمي بسهم في نحره فجاء إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فبصق فيه، فكان أبورهم يسمى المنحور (٣ / ١٣٢٧) .