للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّيْث بْن سَعْد سنة أربع وتسعين، وتوفي يَوْم النصف من شعبان يَوْم الجمعة سنة خمس وسبعين ومئة، وصلى عَلَيْهِ مُوسَى بْن عِيسَى الهاشمي ودفن بعد (١) الجمعة، يكنى أَبَا الْحَارِث.

وكذلك قال سَعِيد بْن أَبي مريم (٢) ، وأَبُو حسان الزيادي، وغَيْر واحِد في تأريخ وفاته.

قال ابْن أَبي مريم (٣) : وولد سنة ثلاث وتسعين.

وقَال البُخارِيُّ (٤) عن يحيى بن بكير: ولد يَوْم الخميس لأربع عشرة دخلت من شعبان سنة أربع وتسعين.

وقيل: ولد سنة اثنتين وتسعين، ومات سنة ست أو سبع وسبعين ومئة، والأول أصح، والله أعلم.

قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب: (٥) : حدث عنه مُحَمَّد بْن عجلان، وعيسى بْن حَمَّاد زغبة، وبين وفاتيهما مئة سنة (٦) .


(١) تحرف في نسخه ابن المهندس إلى: "يوم.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٣ / ١٤.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٥٣، وتاريخه الصغير: ٢ / ٢٠٩.
(٥) السابق واللاحق: ٣٠٧.
(٦) وَقَال ابن محرز عن علي بن المديني: لو سمعت ما قال فيه هشام أبو الوليد الطيالسي ما كتبت عنه حرفا. (سؤالاته، الورقة ٣٨) . وَقَال ابن حبان في "الثقات": كان رحمة الله عليه من سادات أهل زمانه فقها وعلما وورعا وفضلا وسخاء كان له يختلف إليه أحد إلا وأدخله في جملة عياله مادام يختلف إليه ثم يزوده عند الخروج بالبلغة إلى وطنه (٧ / ٣٦١) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ثقة. (السنن: ١ / ٣٠٥) . وَقَال: من أثبت الناس في حديث سَعِيد المقبري. (العلل: ٢ / الورقة ٤٩، و٣ / الورقة ١٨٨) وَقَال: أصح الناس رواية عن سَعِيد المقبري. (العلل: ٣ / الورقة ١٧) . وَقَال الذهبي في =