للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناس، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه.

وَقَال أَبُو بكر البرقاني (١) : سألته، يَعْنِي الدارقطني، عَن ليث ابن أَبي سُلَيْم، فَقَالَ: صاحب سنة، يخرج حديثه، ثُمَّ قال: إِنَّمَا أنكروا عليه الجميع بين عطاء وطاووس، ومجاهد حسب.

قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ثمان وثلاثين ومئة.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ منجويه (٢) : مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (٣) : حدث عنه أَيُّوب السختياني، وعبد الوهاب بْن عَطَاء، وبين وفاتيهما خمس، وقيل: أربع، وقيل: ثلاث، وقيل: اثنتان وسبعون سنة (٤) .


(١) سؤالاته، الورقة ٩.
(٢) رجال صحيح مسلم، الورقة ١٥١.
(٣) السابق واللاحق: ٣٠٧.
(٤) وَقَال ابن سعد: كان رجلا صالحا عابدا، وكان ضعيفا في الحديث. (طبقاته: ٦ / ٣٤٩) . وَقَال العجلي: جائز الحديث. وَقَال مرة: لا بأس به. قال: وحدث ليث بن أَبي سليم يوما قال: سألت القاسم، وسالما، وعطاء، وطاووسا، وذكر غيرهم، فقال له شعبة: أين اجتمع هؤلاء؟ قال: في عرس أمك (ثقاته، الورقة ٤٦) . وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: يضعف حديثه ليس بثبت. (أحوال الرجال، الترجمة ١٣٢) . وَقَال يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا سلمة، عن أحمد قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن إدريس، قال: كان أبي يقول لي: احفظ، وإياك والكتاب فإذا جئت فاكتب، فإن احتجت يوما أو شغلك قلبك وجدت كتابك. وما كتبت عن ليث ولا عن أشعث، ولا الأعمش حديثًا قط. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٠ - ٣١) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: قال محمد بن إسماعيل: ليث بن أَبي سليم صدوق وربما يهم في الشئ. قال محمد بن إسماعيل: وَقَال أحمد بن حنبل: ليث لا يفرح بحديثه، كان الليث يرفع أشياء =