(٢) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه سنة أربع وثلاثين وهو خطأ. (٣) وَقَال أبو الوليد الباجي: والاظهر عندي أن المذكور في البخاري هو الواسطي، ومحمد بن أبان البلخي مستملي وكيع يروي عن الكوفيين يَحْيَى بْن سَعِيد القطان ووكيع وهو ثقة، والواسطي يروي عن البَصْرِيّين ولم أر له في الكتاب غير حديث واحد عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَن أبي التياح عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة. " (رجال البخاري: ٢ / ٦١٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": وَقَال الأزدي: ليس بذاك. - وَقَال ردا على كلام أبي الوليد الباجي: وقد روى البلخي عن البَصْرِيّين أيضا معاذ بن هشام ومن في طبقته، وذلك دليل على أنه هو الرواي عن غندر بخلاف الواسطي فإن شيوخه من البَصْرِيّين قدماء. وَقَال مسلمه في الصلة: محمد بن أبان الواسطي يكنى أبا لاحسن ثقة، روى عنه أبو داود وبقي بن مخلد (٩ / ٣) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق تكلم فيه الأزدي. (٤) علل أحمد: ١ / ٤١٢، ٢ / ٢٣٤، وتاريخ البخاري الصغير: ٢ / ٣٨٣، والكنى لمسلم، الورقة ١٢، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١١٢٤، وثقات ابن حبان: ٩ / ١٠٢، وتاريخ الخطيب: ٢ / ٧٨، ورجال البخاري للباجي: ٢ / ٦١٩، والجمع =