(١) الكامل: ٢ / الورقة: ١٧٤ - ١٧٥. (٢) : في المطبوع من ميزان الذهبي وبعض كتبه الاخرى: يغلط"وما أظنه صوابا، وعندي نسخة متقنة من كامل ابن عدي، فضلا عما نقله ابن حجر في تهذيبه. (٣) وروى يعقوب بسنده إلى شعبة، قال: سمعت الاشعث الاصرم قبل أن يخلط" (المعرفة: ٢ / ١٠٤) وانظر الكفاية للخطيب: ١٣٥) . وذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب الثقات (الورقة: ٣) ، وَقَال: قال عثمان بن أَبي شَيْبَة لما سئل عَنه: صدوق قيل: هوحجة؟ قال: لا. وَقَال أبو محمد بن الجارود عن يحيى: هو أحب إلي من إسماعيل بن مسلم. وَقَال البزار: لا نعلم احدا ترك حديثه إلا من هو قليل المعرفة (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة ١٣٢ - ١٣٣ وتهذيب ابن حجر: ١ / ٣٥٤) . وأورد الذهبي في الميزان (١ / ٢٦٣ - ٢٦٤) وساق أقوال الأئمة فيه وبعض ما أنكر عليه. وَقَال في "ديوان الضعفاء": صالح الحديث، ضعفه جماعة" (الورقة: ١٧) ، ومن أجل ذلك ذكره الإمام الذهبي في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق: الورقة: ٦"وَقَال: حسن الحديث". قال بشار: مما تقدم يظهر ان الرجل لم يكن ضعيفا بمرة، بل اختلفت الاقوال فيه فإنه يستحسن أطلاق صفة الضعف عليه وقد رأينا بعض أقوال ابن مَعِين فيه وذكر العجلي وابن شاهين إياه في الثقات، وقول البزار فيه. وعندي أن أحسن ما قيل فيه هو قول ابن عدي. وَقَال الذهبي في "سير أعلام النبلاء: ٦ / ٢٧٦": وكان أحد العلماء على لين فيه"فحديثه يكتب للاعتبار. (٤) السابق واللاحق، الورقة: ٤٧. (٥) هو الفلاس. (٦) وكذا قال البخاري في تاريخه الصغير (١٦٧) ، وابن حبان، وأضاف: وقد قيل: سنة =